يبدأ الله تعالى هذه السورة الكريمة بحرفين من حروف الهجاء، للتحدّي والإعجاز، ثم يبيّن سبحانه موقف النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وأنّه رسول مهمته البلاغ، والله عزّ وجلّ بصفاته الجليلة وأسمائه الحسنى لن يتخلّى عنه، بل سيحيطه برعايته وحفظه، وهي سنته سبحانه وتعالى في الدفاع عن رسله، ومن تبعهم من المؤمنين.