٢ - أن يتعيّن لاشتهاره، كقوله تعالى: اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ [البقرة: ٣٥] ولم يقل حواء، لأنه ليس غيرها.
٣ - قصد الستر عليه، ليكون أبلغ في استعطافه، كقوله تعالى: أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ كَما سُئِلَ مُوسى مِنْ قَبْلُ [البقرة: ١٠٨] والمراد بالسائلين هو رافع بن حريملة، ووهب بن زيد.
٤ - ألّا يكون في تعيينه كبير فائدة، كقوله تعالى: أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ [البقرة: ٢٥٩] المراد به عزير، الذي مرّ على بيت المقدس.
٥ - التنبيه على التعميم، وهو غير خاص، بخلاف ما لو عيّن، كقوله تعالى:
وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ [النساء: ١٠٠] قال عكرمة: أقمت أربع عشرة سنة أسأل عنه حتى عرفته، هو ضمرة بن العيص، وكان من المستضعفين بمكة وكان مريضا، فلما نزلت آية الهجرة خرج منها فمات بالتنعيم «١».
٦ - تعظيمه بالوصف الكامل دون الاسم، كقوله تعالى: وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ [النور: ٢٢]، والمراد أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه.
٧ - تحقيره بالوصف الناقص، كقوله تعالى: إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ [الكوثر: ٣] المراد به العاصي بن وائل السهمي.