للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهناك سابقة ثالثة وقعت يوم كنا في باريس, فقد أثنى عليه الدكتور بشر فارس في أحد المحافل وقال: إنه يريد أن يكون الإسلام إسلامًا, فاعترض الأستاذ عزمي قائلا: أنا ما يهمني أن يكون الإسلام إسلامًا.

ولم يكن عزمي أول من أشاد بالارتداد عن الإسلام لتنقية الفطرة من أوهام المحترفين من أتباع الدين, فقد سبقه إلى ذلك الأستاذ محمد فريد وجدي ولكن فريد وجدي يقبل منه كل شيء لأنه قضى حياته في الدفاع عن الشريعة الإسلامية, أما محمود عزمي فرجل يعلن أن إيمانه مقصور على الحقائق التي يؤيدها العلم الحديث, ومن أجل هذا يقع هجومه على الإسلام موقعا غير مقبول.

<<  <   >  >>