للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويعرض العقاد لرأي طه حسين في موقف المعري من باريس لو رآها وإن ذلك لم يغير من تشاؤمه ويقول:

فما باله -أي الدكتور- لا يرضى أن أجعل أبا العلاء يرى في باريس ما يراه السائحون، ويقول فيها ما يقوله أولئك السائحون، أنا ذهبت إلى باريس بالخيال فأخذت إليها صاحبي بالخيال، والدكتور طه ذهب إلى باريس حسا وخيالا فأبى على صاحبه المزاملة وهتف به: إلى اللقاء.

ودافع العقاد عن المتنبي قال عندما أصدر طه كتابه "مع المتنبي":

إنني أقرب إلى جانب العذر وطه أقرب إلى جانب الملام، فهو لم يتهم الرجل بخلق ليس فيه، ولكنه لم يطلب له العذر حيث تتضح معاذيره، ولم يتهم الرجل بخلق ليس فيه، ولكنه لم يطلب له العذر حيث تتضح معاذيره، ولم يزل يشتد في تفنيده ويمهد في اتهامه حيث يكون الاضطرار أغلب على الرجل من الاختيار.

<<  <   >  >>