- أن العلم ليس كما يظن كثير منا لناس الآن من حيث هو العلم الكوني، ولكن العلم الذي يصح أن يطلق عليه هذا اللفظ على الاطلاق هو العلم الديني.
- أن العلم الديني يبلغنا الغاية وهو معرفة الحقيقة التي هي معرفة اسم الله الأعظم الذي يستطيع من يعرفه أن يحرك به الجبال وأن يكونبه عبدا ربانيا يقول للشيء كن فيكون.
- أن الله يدافع عن الذين آمنوا فمهما حاول الكفار والمشركون هلاك المؤنين بعلومهم رد الله كيدهم في نحورهم.
- أن في الطاعة البعد عن المعاصي حفظا وصيانة لمجتمع المؤمنين، فإن ظهرت فيهم المعصية ولم ينكروها يقضوا عليها فلاحفظ لهم ولا صيانة من الله تعالى.
والمنهج الإسلامي يضع في الاعتبار أن النفوس تسأم كما تسأم الأجسام وأنه لا بد لها من الترويح عنها بتسليتها برواية القصص والأشعار؛ لما في ذلك من تجديد الهمم واستعادة النشاط، فنجد إلى جانب القصص القرآني قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم، والقصص التي رواها العرب وغير العرب عن الحوادث التي كانت تقع مع الصالحين والطالحين والملوك والسلاطين، ومنها ما حدث في الواقع، ومنها ما أضيف إليه شيء من التأليف، وهي في عمومها يلتمس منها العظة والدرس، نذكر منها على سبيل المثال: