الكتاب؟ فالأمر يحتاج إذن لوقفة، يحتاج أن نراجع أنفسنا، فالعيب فينا، وما لزمناننا عيب سوانا. وبعد؛
"فإن المنهج النبوي في مجال التربية والتعليم واضح المعالم، محدد الملامح والقسيمات، مضمون النتيجة، ومن الميسور الأخذ به، والعمل وفق تعاليمه وإرشاداته، ومن الميسور أيضا أن يقنن هذا المنهج، وأن توضع الخطط التعليمية والتربوية على أساسه والأمر لا يتطلب أكثر من صدق النوايا والإخلاص للعمل. ولدينا والحمد لله الكثير من رجالات التربية والتعليم الصادقين في النوايا والإخلاص، القادرين على العكوف على دراسة هذا المنهج، والأخذ منه، والاقتداء به؛ لتشع حياتنا كلها بنور المعرفة القائمة على هدى الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم"١.
١ فاروق منصور، مقال بعنوان: المنهج النبوي أساسيات التربية والتعليم. ص٨٣، مجلة التربية.