للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم يلي هؤلاء الطبقة الثالثة, وهي الوسطى من التابعين منهم:

- الحسن بن أبي الحسن يسار البصري, الذي طبقت شهرته الآفاق "ت١٠".

- وإبراهيم النخعيّ بن يزيد بن قيس, فقيه أهل الكوفة ومفتيها هو والشعبي في زمانهما "ت٩٦".

- ونافع مولى ابن عمر - أبو عبد الله المدني "ت١١٦", وكان عمر بن عبد العزيز قد بعثه إلى مصر يعلمهم السنن١.

- وعليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب "ت ٩٥ أو ١٠٠".

- وسعيد بن جبير الأسدي الكوفي "ت٩٢هـ", قتله الحجاج, وما على ظهر الأرض أحدٌ إلّا وهو محتاج إلى علمه٢.

- ومحمد بن سيرين "ت١١٠", ولم يكن بالبصرة أحد أعلم منه بالقضاء٢, يعبر الرؤيا رأي ثلاثين من الصحابة.

- وعامر بن شراحيل الشعبي, علَّامة التابعين "ت١١٤", وقد أدرك خمسمائة من الصحابة, ومنهم: عمر بن عبد العزيز "١٠١هـ-٧١٩م", وكان بالشام, لمع اسم عمر بن عبد العزيز كزاهد حتى كاد يخفى سيرة خلافته العادلة، ويبقى زهده وورعه، ولكن الحقّ أن سيرة الخليفة الذي يعده أهل السنة والجماعة من سلسلة الخلفاء الراشدين, هذه السيرة أبت إلّا أن تقرن عدله بزهده، وكأن خلافته دعمت نظرية الزهد وغذتها، فأثبت أنه في


١ المرجع السابق، ص٤٠.
٢ المرجع السابق، ص٣١.
٣ المرجع السابق، ص٣٢.

<<  <   >  >>