للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القصص عن أخبار بني إسرائيل الذين حادوا عن الطريق القويم، وربما كان يقصد تحذير الزهاد بخاصة, والمسلمين بعامة من تقليدهم"١.

وكان باليمن طاوس بن كيسان اليماني "١١٠", أدرك خمسين صحابيًّا, وكان من عباد أهل اليمن وسادات التابعين٢.

وبمكة مجاهد بن جبر "مات سنة ١٠٠ أو ١٠٢ أو ١٠٣ أو ١٠٤", تلميذ ابن عباس الذي نقل عنه التفسير.

وعكرمة مولى ابن عباس, وكان أعلم الناس بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم.

قال قتادة: أعلم التابعين أربعة: كان عطاء بن رباح أعلمهم بالمناسك، وكان سعيد بن جبير أعلمهم بالتفسير, وكان عكرمة أعلمهم بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم، وكان الحسن أعلمهم بالحلال والحرام٣.

وغير أولئك كثير.

أما طبقة صغار التابعين.

فمنهم مكحول الدمشقي "١١٢هـ", فقيه أهل الشام.

والزهري محمد بن مسلم بن عبيد الله المدني "١٢٤هـ".

وعمرو بن دينار المكي "١٢٥هـ", وأبو إسحاق السبعي "١٢٦هـ".

وغيرهم كثير متفرقون في الأمصار, من شاء أن يرجع إليهم في كتب الرجال؛ مثل: كتاب تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني, أو


١ د. / مصطفى حلمي: مع المسلمين الأوائل, ص١٧٠-١٧١.
٢ طبقات الحفاظ ص٣٤.
٣ المصدر السابق ص٣٧.

<<  <   >  >>