للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لا توحشنّك شترة في عينه ... هذا الأمير وعينه عوراء

فأمر الأمير عمرو بن الليث، الحسين بن داود- وكان والي بيهق من قبله- بقتل المشطّب البيهقيّ.

من أولاد الحسين بن داود: الشيخ علي بن داود، الذي كان مقيما فيما مضى في قرية مغيثة، وبقي له أولاد وأحفاد.

وإنّ ذمّ الناس عادة سيئة، وأن يصاغ ذلك الذم شعرا؛ فإن أنعم أحد على إنسان، وجب على ذلك الإنسان أن يشكره قدر الاستطاعة، وإن انقطع ذلك الإحسان ولم يستمر وجب عذر ذلك المنعم:

لعلّ له عذرا وأنت تلوم «١»

وأن يقرأ:

فلا الكرج الدنيا ولا الناس قاسم «٢»

ولقد جعل الله لعلماء الإسلام في مال الخراج حقا، ولم يجعل للشعراء فيه شيئا لمجرد قولهم الشعر.

حكاية: ذهب جماعة من الشعراء يوما إلى عمر بن عبد العزيز، وطلبوا إليه عطاء «٣» ، فأحضر المصحف أمامهم وقال: أخبروني أي نصيب لكم في هذه الآية إِنَّمَا

<<  <   >  >>