للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اجتمعت بهما في شهور سنة اثنتين وعشرين وخمس مئة» «١» .

وهناك المتكلم البارز مسعود بن علي الصوابي المتوفى سنة ٥٤٤ هـ الذي كتب إليه في مرض موته رسالة ختمها ببيت بالفارسية، قام البيهقي بترجمته إلى العربية شعرا «٢» .

وقد روى حديثا عن القاضي علي بن أحمد بن أبي سهل الزاميني «٣» .

وفي مقدمته لكتابه معارج نهج البلاغة ذكر واحدا ممن دعوه لشرح هذا الكتاب فقال: «ومن قبل التمس مني الإمام السعيد جمال المحققين أبو القاسم علي بن الحسن الجوبقي «٤» النيسابوري (رحمه الله) أن أشرح كتاب نهج البلاغة ... » .

وهناك مخلص الدين أبو الفضل محمد بن عاصم كاتب الإنشاء في ديوان السلطان سنجر وهو ابن أخت أبي إسماعيل الطغرائي الذي مدحه البيهقي بقصيدة ذكرها في كتابه وشاح دمية القصر «٦» ، وهو المترجم لدى السمعاني بقوله: «أبو الفضل محمد ابن عاصم المنشئ الهروي، من أهل هراة، كان أحد كتاب خراسان والمعروف بالفضل وحسن الكتابة بالعربية والعجمية وكان خيرا راعيا لحقوق الأصدقاء، ترك ديوان الإنشاء ورجع إلى وطنه وانزوى ولزم بيته بهراة واشتغل بكتابة المصاحف وقضاء

<<  <   >  >>