كما حضر مجلس عقد قران ذكر فيه أحد الحاضرين فقال: «وكان الأمين نصير الدين محمد بن الحسين الروباكاهي (؟) مد الله في عمره حاضرا» «١» .
ويذكر قصيدة قالها في «معين الدين عبد الصمد بن حمزة بن علي نائب ديوان الوزارة بخراسان في شهور سنة ثلاثين وخمس مئة»«٢» .
وقال في وشاح دمية القصر: «دخلت على الأمير يعقوب بن إسحاق (بن فخر الملك) المظفر بن نظام الملك فأكرمني وقابلني بالتعظيم والتفخيم، فقلت بديهة ...
فأشار إلي وقال: هل لك أن تنسج على منوالي في ما قلت، فأنشدني لنفسه ... وقلت في الحال في مقام الارتحال، وكتبت بقلم الارتجال على قرطاس الاستعجال ... ثم قال (البيهقي) : شرفني بعد ذلك بقصيدة أولها ... فأجبت وقلت بعد الجواب علاوة للتصديع والإبرام، على طريق أداء شكر النعم، اللائق بأحوال الخدم ... » «٣» . وفي الخبر ما يدل على متانة العلاقة بينه وبين هذا الأمير.
ويذكر في وشاح الدمية أيضا قصيدة قالها في «عزيز الدين أبي الفتوح علي ابن فضل الله المستوفي الطغرائي»«٤» .
وفي شرحه لأحد الأمثال قال: «وقد ذكرت هذا المثل في قصيدة قلتها في منتجب الملك (رحمه الله) ، منها ... » «٥» . ويبدو أنه الذي ذكره وأباه في وشاح دمية القصر فقال: «أكتب الكتاب محمد بن سعد الرازي وابنه منتجب الملك أبو البدر إبراهيم ...