الصابوني، ثم وليها بالأصالة بمرسوم من القادر بالله العباسي.
تولى أخو أميرك وهو القاضي سديد القضاة علي مدة قضاء بيهق وأستراباد.
أقام والد مؤلفنا (زيد بن محمد) في بخارى أكثر من عشرين سنة وأختلف إلى علمائها. وبلاد بخارى في ذلك الوقت وإلى الآن لا يوجد ما يدعو إلى اعتبارها من بلاد الشيعة.
تحدث مؤلفنا عن نفسه فقال إنه تزويج واحدة من كرائم والى الري للسلاجقة شهاب الدين محمد بن مسعود المختار. فهل ولى السلاجقة كورة الري الكبيرة لرجل شيعي؟
فوض إلى البيهقي نفسه منصب قضاء بيهق سنة ٥٢٦ هـ.
لما جاء من ملك الأبخاز رسول بمسائل إلى بلاط السلطان سنجر السلجوقي لم يدع أحد من العلماء غيره للجواب على تلك المسائل.
ورد في ٥٥٥ هـ إلى بيهق علماء من يوزجند (في أفغانستان الحالية) متجهين إلى الحج فقرأوا عليه واستجازوه في رواية الحديث.
عقد له مجلس الوعظ بنيسابور في الجامع القديم يوم الجمعة، وفي مسجد المربع يوم الأربعاء وفي مسجد الحاج يوم الاثنين، وكانت تفد عليه (وفود إكرام الوزير ملك الوزراء طاهر بن فخر الملك وإكرام أكابر الحضرة)«١» .
تأليفه في فضائل أصحاب الشافعي وفي مناقب الإمام أبي حنيفة.
عقده مجلس الوعظ في مدرسة مرو وجامعها.
في تاريخ بيهق وردت مرات: الإمام أبو حنيفة.
قال في مقدمة معارج نهج البلاغة: بعد الصلاة على النبي (ص) : «وعلى