السابع: إن وافقت الهوى ذهبت بماء وجهك، وإن خالفت العقل أتتك بالوجاهة والنباهة في الدّارين:
الضبّ والحوت قد يرجى اجتماعهما ... وليس يرجى اجتماع العلم والمال «١»
الثامن: بنفس المقدار الذي تزداد فيه اقترابا منها، تبتعد عن رضا الحق تعالى ونعيم الآخرة، وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ