للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأخو الدراية والنباهة متعب ... والعيش عيش الجاهل المجهول

السابع: إن وافقت الهوى ذهبت بماء وجهك، وإن خالفت العقل أتتك بالوجاهة والنباهة في الدّارين:

الضبّ والحوت قد يرجى اجتماعهما ... وليس يرجى اجتماع العلم والمال «١»

الثامن: بنفس المقدار الذي تزداد فيه اقترابا منها، تبتعد عن رضا الحق تعالى ونعيم الآخرة، وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ

«٢»

أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا

«٣» .

[٢٩٢] أيا طالب الأموال أقصر فإنما ... بأخذك منها حظ عقباك يبطل

التاسع: مهما جمعت منها فلن تشبع ولن يكون معك مقدار ذرة منها في سفر الآخرة، تؤخذ عنك الدنيا وتسأل يوم القيامة عنها وتعاقب عليها، قال عليه السلام:

«منهومان لا يشبعان: طالب علم وطالب دنيا» «٤»

والحرص على الدنيا داء لا دواء له:

<<  <   >  >>