ويقول فيه الحافظ السلفي (٥٧٦ هـ) : «كان ابن قتيبة من الثقات وأهل السنّة» .
ويقول الخطيب البغدادي: «وكان- يعنى ابن قتيبة- ثقة دينا فاضلا» .
ويقول ابن حزم أبو محمد على بن أحمد بن سعيد (٤٥٦ هـ) : «كان ابن قتيبة ثقة في دينه وعلمه» .
ويقول الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» : «أبو محمد صاحب التصانيف، صدوق قليل الرواية.
ويقول في «تذكرة الحفاظ» : «ابن قتيبة من أوعية العلم، لكنه قليل العمل في الحديث» .
ويقول ابن الجوزي: «كان عالما فاضلا» .
ويقول ابن خلكان: «كان فاضلا ثقة» .
ويقول مسلم بن قاسم: «كان ابن قتيبة صدوقا من أهل السنّة» .
وغير هؤلاء من العلماء يتهمونه ويقولون فيه غير ما يقول هؤلاء.
يقول الدار قطنى أبو الحسن على بن عمر بن أحمد بن مهدي (٣٨٥ هـ) :
«كان ابن قتيبة يميل إلى التشبيه، منحرفا عن العترة، وكلامه يدل عليه» .
ويقول البيهقي أبو بكر أحمد بن الحسين (٤٥٨ هـ) : «كان ابن قتيبة يرى رأى الكرامية. وليس بين المشبهة والكرامية كبير فرق. فالكرامية هم أتباع محمد بن كرام.
وكان يذهب إلى التجسيم والتشبيه، وينعى على «عليّ» صبره على ما جرى لعثمان» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute