الفدائي الذي يفدي الرسول -صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب.
المكان الآمن المؤقّت: غار ثور.
جهة التموين: أسماء بنت أبي بكر.
الاستخبارات: عبد الله بن أبي بكر.
دليل الرحلة: عبد الله بن أريقط.
مخفي الآثار: عامر بن فهيرة.
موعد الانطلاق من الغار: بعد ثلاثة أيام.
تفاصيل الخطة وشرحها:
إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قرّر ألّا يهاجر وحده، ولا بُدَّ من رفيق يساعده ويستعين به، لقد قرّر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يكون أبو بكر هو هذا الرفيق، فقد كان شجاعًا لا ينهار أمام الشدائد والمفاجآت، فالرحلة طويلة وشاقة، والسفر يسفر عن أخلاق الرجال.
وممّا يجدر ذكره أنَّ أبا بكر استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الهجرة، فلم يأذن له، وقال له:((لا تعجل، لعل الله يجعل لك صاحبًا)).
لقد أذن الله للرسول -صلى الله عليه وسلم- والرفيق ينتظر الصحبة، فتوجه إلى بيت أبي بكر، لكنه يعلم أن قريش إنْ أحسّت بذلك ستمنعه، وعيون قريش تراقب حركاته وسكناته، وهي تعلم أنّ تحركات النبي في أول النهار وفي آخره، ويقيل في