خلق حسن، وإنّ الله يبغض الفاحش البذيء)) أخرجه الترمذي عن أبي الدرداء، والبذيء بفتحٍ فكسر ثم تشديد، الذي يتكلّم بالفحش ورديء الكلام.
وقوله:((إن لله خََلْقًا خلقهم لحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك الآمنون من عذاب الله)) رواه الطبري وقال: ((أحبّ الأعمال إلى الله -عز وجل- سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تطرد عنه جزعًا، أو تقضي عنه دينًا)) رواه أبو الشيخ من حديث ابن عمر.
وقوله:((إن أطيب الكسب كسب التجار، الذين إذا حدثوا لم يكذبوا، وإذا ائتمنوا لم يخونوا، وإذا وعدوا لم يخلفوا، وإذا اشتروا لم يذمّوا، وإذا باعوا لم يمدحوا، وإذا كان عليهم لم يمطلوا، وإذا كان لهم لم يعسّروا)) رواه البيهقي من حديث معاذ -رضي الله عنه.
وعن ابن عباس قال: وقع بين خالد بن الوليد وعمَّار بن ياسر -رضي الله عنهما- كلام، فقال عمار: لقد هممت بألّا أكلمك أبدًا، فبلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال:((يا خالد، ما لك ولعمار؟ رجل من أهل الجنة قد شهد بدرًا، وقال لعمار: إنّ خالدًا يا عمار سيف من سيوف الله على الكفار، قال خالد: فما زلت أحب عمارًا من يومئذ)).
وقوله -صلى الله عليه وسلم:((اتَّق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن)) رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.
وقال -صلى الله عليه وسلم:((من سعادة المرء حسن الخلق، ومن شقاوته سوء الخلق)) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن جابر بن عبد الله.
وقوله:((إن هذه الأخلاق من الله، فمن أراد الله به خيرًا منحه خلقًا حسنًا، ومن أراد به شرًّا منحه خلقًا سيئًا)) رواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة.