للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فربما غفل من لا يميز فنقل بعض تلك الزيادة عن الصحيحين فيغلط في إضافته إليهما (١).

وللكتب المخرجة على الصحيحين فايدتان (٢).

علو الإِسناد والزيادة في قدر الصحيح، فإنّ تلك الزيادات (أ) صحيحة (٣) لإِخراجها بإسناد الصحيح (والله أعلم) (ب).

قلت: وفائدة ثالثة وهي زيادة قوة الحديث بكثرة الطرق. والله أعلم.

السادسة: ما روياه (ج) في الصحيحين بالإِسناد المتصل فهو المحكوم


(أ) في (هـ): الزيادة بصيغة الواحد.
(ب) ما بين المعقوفين زيادة من (هـ) و (ص). وهي ساقطة من (ك) و (ت).
(ج) كذا في (ت) و (ص) وفي (ك): رواه. وفي (هـ): رويناه.
(١) فتح المغيث ١/ ٤١؛ التدريب ١/ ١١٣؛ توضيح الأفكار ١/ ٧٦؛ والنكت ١/ ٩٢، وقد أطنب الحافظ في الكلام على الجمع بين الصحيحين للحميدي، فأجاد وأفاد. فراجعه لزامًا وكل من تكلم عن الجمع بعده فهو عيال عليه.
(٢) لو قال ابن الصلاح: إن هاتين من فوائد المستخرجات. كان أحسن. فإن فيها غير هاتين الفائدتين. كما ذكر المصنف نفسه هنا وفي مقدمة شرح مسلم فائدة ثالثة. وأشار إليها العراقي وأوصل الحافظ بن حجر هذه الفوائد إلى عشرة ونقلها عنه الصنعاني كلها والسيوطي أكثرها وزاد عليها السخاوي في نكته فأوصلها إلى نحو العشرين. التقييد والإِيضاح، ص ٣٢؛ النكت ١/ ١١١؛ توضيح الأفكار ١/ ٧١؛ التدريب ١/ ١١٥؛ فتح المغيث ١/ ٤١.
(٣) يجب أن يقيد هذا الكلام بشرط ثبوت الصفات المشترطة في الصحة للرواة الذين بين المخرج والرواق الذي اجتمعا فيه. وبه يستقيم الكلام لأن المستخرج لم يلتزم الصحة في ذلك وإنما جُلّ قصده العلو كما يظهر من مستخرج الإِسماعيلي وغيره. فتح المغيث ١/ ٤٠؛ التدريب ١/ ١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>