(١) عرف الحافظ بن حجر هذا النوع بقوله: هو ما كانت المخالفة فيه بزيادة راو في أثناء السند، ومن لم يزد أتقن ممن زاد. قال: وشرطه، أن يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة، وإلا فمتى كان معنعنًا ترجحت الزيادة انتهى. انظر: نزهة النظر، ص ٤٧؛ وفتح المغيث ٣/ ٨١؛ واجتناء الثمر، ص ٣٦. (٢) هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي، أبو عتبة، الشامي الداراني، ثقة من السابعة، مات سنة بضع وخمسين ومائة. التقريب ١/ ٥٠٣؛ والخلاصة، ص ٢٣٦. (٣) هو بسر بن عبيد الله الحضرمي الشامي الثقة الحافظ من الطبقة الرابعة. انظر: التقريب ١/ ٩٧؛ والخلاصة، ص ٤٧. (٤) أبو إدريس، هو عائذ الله بمعجمة بعد التحتانية ابن عبد الله الخولاني أحد الأعلام، ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين وسمع من كبار الصحابة، وكان عالم الشام بعد أبي الدرداء، مات سنة ثمانين. التقريب ١/ ٣٩٠؛ ومشاهير علماء الأمصار، ص ١١٢. (٥) هو الصحابي المشهور واثلة بن الأسقع بالقاف، ابن كعب الليثي، نزل الشام وعاش إلى سنة خمس وثمانين وله مائة وخمس سنين. انظر: الإِصابة ٣/ ٦٢٦؛ ومشاهير علماء الأمصار، ص ٥١.