للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النوع الخامس: معرفة المتصل (١)، ويسمى أيضًا الموصول

وهو ما اتصل إسناده فكان كل واحد من رواته قد سمعه ممن فوقه (٢) سواء كان مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو موقوفًا على غيره (٣). والله أعلم.


(١) ويقال له: المؤتصل بالفك والهمزة.
انظر: رسالة الشافعي، ص ٤٦٤، فقرة ١٢٧٥؛ والنكت ١/ ٣٠٣؛ وفتح المغيث ١/ ١٠٢.
(٢) التمهيد ١/ ٢٣؛ المنهل الروي، ص ٥٧؛ الخلاصة، ص ٤٦؛ اختصار علوم الحديث، ص ٤٥؛ فتح المغيث ١/ ١٠٢؛ والتدريب ١/ ١٨٣.
وقال صاحب المنهل الروي: ومن يرى الرواية بالإِجازة يقول: هو ما اتصل سنده بإجازة كل راو له ممن فوقه إلى منتهاه، ص ٥٧.
قلت: ومن يرى الرواية بالإجازة هم الجمهور منهم الحسن البصري ومالك بن أنس ومحمد بن إدريس الشافعي ومحمد بن إسماعيل البخاري والخطيب وابن مندة وغيرهم.
وقد توسع الخطيب في الكفاية في تعداد أسماء كثيرين من الأئمة فارجع إليه. الكفاية، ص ٣١٣؛ الالماع، ص ٩٢؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ١٣٦ - ١٣٧.
(٣) هكذا أطلق المصنف فهو يشمل أقوال الصحابة والتابعين وأتباعهم وصرح به في التقريب حيث قال: أو موقوفًا على من كان. وهكذا أطلقه ابن كثير أيضًا.
وقال العراقي: إنما يمتنع اسم المتصل في المقطوع في حالة الإطلاق، أما مع التقييد فجائز بل واقع في كلامهم، كقولهم: هذا متصل إلى سعيد بن المسيب أو إلى الزهري أو إلى مالك ونحو ذلك. المنهل الروي، ص ٥٧؛ التدريب ١/ ١٨٣؛ اختصار علوم الحديث، ص ٤٥؛ التبصرة والتذكرة ١/ ١٢٢؛ فتح المغيث ١/ ١٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>