للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النوع الحادي والأربعون: معرفة الأكابر الرواة عن الأصاغر

ومن الفائدة فيه أن لا يتوهم كون المروي عنه أكبر أو أفضل لكونه الأغلب (١)، ثم هو أقسام:

أحدهما (٢): أن يكون الراوي أكبر سنًا وأقدم طبقة، كالزهري ويحيى بن سعيد عن مالك. وكالأزهري (٣) شيخ الخطيب روى عن


(١) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٧٦؛ والتقريب ٢/ ٢٤٤؛ واختصار علوم الحديث، ص ١٩٦؛ والمقنع ٢/ ٣٨٠؛ وفتح المغيث ٣/ ١٥٧، وقال: وفائدة ضبطه عدم الخوف من ظن الانقلاب في السند مع ما فيه من العمل بقوله - صلى الله عليه وسلم -: أنزلوا الناس منازلهم. ذكره مسلم في المقدمة والحاكم.
والأصل فيه: رواية النبي - صلى الله عليه وسلم - في خطبته حديث الجساسة عن تميم الداري كما في صحيح مسلم.
انظر: مقدمة صحيح مسلم مع النووي ١/ ٥٥؛ ولحديث تميم الداري كتاب الفتن، باب قصة الجساسة ١٨/ ٨١؛ ومعرفة علوم الحديث، ص ٤٩؛ والتدريب ٢/ ٢٤٤.
(٢) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٧٦؛ والتقريب ٢/ ٢٤٤؛ ومعرفة علوم الحديث، ص ٤٨؛ والمقنع ٢/ ٣٨١.
(٣) هو الحافظ عبيد الله بن أحمد بن عثمان أبو القاسم الأزهري ويعرف بابن السوادي، كان أحد المكثرين من الحديث كتابة وسماعًا مع صدق وأمانة وحسن معتقد، وقال الخطيب: سمعنا منه المصنفات الكبار والكتب الطوال. توفي سنة خمس وثلاثين وأربعمائة.
انظر: تاريخ بغداد ١٠/ ٣٨٥؛ واللباب ١/ ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>