انظر الصحاح ٥/ ١٩٦٤؛ والقاموس ٤/ ١٣٧ ش ي م. (٢) ومن هنا وقف كثير من السلف عن التحديث إلا بعد نية صحيحة، كما روى الخطيب بسنده قال: قال حبيب بن أبي ثابت لما سأله الثوري التحديث: حتى تجيء النية. وقال أبو الأحوص لمن سأله أيضًا: ليست لي نية، فقيل له: إنك توجر فقال: تمنوني الخير الكثير وليتني ... نجوت كفافًا، لا عليَّ ولا ليّا انظر: الجامع ١/ ٣١٦ - ٣١٧؛ ونحوه عن ابن شبرمة في اقتضاء العلم، ص ٢٠٥؛ وفتح المغيث ٢/ ٢٧٤؛ التدريب ٢/ ١٢٧. (٣) أي كالعُجب والطيش والحمق والدعوي بحق فضلًا عن باطل، لا تحب أن يحمدك عليه أحد من الناس، ولا ترد به معنى سوى التقرب إلى الله، وإن لم تفعل ذلك فما صنعت شيئًا. قاله السخاوي. فتح المغيث ٢/ ٢٧٣. انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢١٣؛ المقنع ١/ ٢٧٩. (٤) فقال الرامهرمزي: يحسن بالمحدث التحديث إذا بلغ الخمسين، لأنها انتهاء الكهولة، وفيها مجتمع الأشُدّ، قال: ولا ينكر عند الأربعين، لأنها حد الاستواء ومنتهى الكمال انتهى. =