للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رب لطفك دائمًا (أ)

(قال الشيخ الإِمام العالم العامل الصدر الكامل التقي الزاهد محي الدين أبقاه الله محفوظًا وبعين عنايته ملحوظًا) (ب).

: الحمد لله ذي الآلاء (١) والحكم، المفضل أمة محمد صلى الله عليه وسلم على سائر (٢) الأمم التي خصصها بعلم الإِسناد (٣)، الذي لم يشركها


(أ) في (هـ): وبه ثقتي. وفي (ك): رب يسر وأعن.
(ب) ما بين المعقوفين غير موجود في (ت)، والذي في (هـ): قال الشيخ الإِمام محيي الدين ... إلخ. ومثله في (ص).
(١) الآلاء: النعم. واحدها، إلى: بالفتح وقد يكسر ويكتب بالياء، مثل معىً وأمعاء.
انظر: الصحاح ٦/ ٢٢٧٠؛ وفتح المغيث ١/ ١٠، وقال: في واحدها سبع لغات، ثم ذكرها.
(٢) السائر: بمعنى الباقي لا الجميع كما توهم جماعات. القاموس ٢/ ٤٣، مادة سؤر؛ ولسان العرب ٤/ ٣٩٠، مادة سير.
(٣) قال ابن جماعة: الإِسناد، وهو رفع الحديث إلى قائله أو الإِخبار عن طريق المتن، والمحدثون يستعملون السند والإِسناد لشيء واحد. وهو مأخوذ، إما من السند، وهو ما ارتفع وعلا عن سفح الجبل، لأن المسند يرفعه إلى قائله أو من قولهم: فلان سند، أي معتمد، فسمي الإِخبار عن طريق المتن سندًا لاعتماد الحفاظ في صحة الحديث وضعفه عليه.
انظر: المنهل الروي، ص ٤٨؛ والصحاح ٢/ ٤٨٩؛ والقاموس ١/ ٣٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>