(١) قال الجوهري: خلطت الشيء بغيره خلطًا، فاختلط. وخالطه مخالطة وخلاطًا. واختلط فلان أي فسد عقله. والتخليط في الأمر: الإِفساد فيه. وقال بنحوه: الزمخشري وابن منظور وابن فارس والفيروزآبادي والزبيدي. انظر: الصحاح ٣/ ١١٢٤؛ وأساس البلاغة، ص ١٧٢؛ ولسان العرب ٧/ ٢٩٤؛ ومعجم مقاييس اللغة ٢/ ٢٠٨؛ والقاموس ٢/ ٣٥٨؛ وتاج العروس ٥/ ١٣٤. (٢) قال السخاوي: وفائدة ضبطهم، تمييز المقبول من غيره، ولذا لم يذكر الضعفاء منهم، لأنهم غير مقبولين بدونه. انظر: فتح المغيث ٣/ ٣٣١. (٣) أفرد للمختلطين كتابًا الحافظ أبو بكر الحازمي، ولم يقف عليه ابن الصلاح وصنف فيهم العلائي مرتبًا لهم على حروف المعجم باختصار، قاله العراقي. وقال السخاوي: ذيل شيخنا على كتاب العلائي. وللبرهان الحلبي: الاغتباط بمعرفة من رمي بالاختلاط. وهو مطبوع مع مجموعة الرسائل الكمالية. انظر: التبصرة والتذكرة ٣/ ٢٦٤؛ فتح المغيث ٣/ ٣٣٢؛ التدريب ٢/ ٣٧٢. وكذا صنف فيه ابن الكيال: الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات، وقد طبع بتحقيق عبد القيوم عبد رب النبي بمركز البحث العلمي بجامعة أم القرى مكة المكرمة. قلت: وقد صنف فيه شيخنا صاحب الفضيلة حماد بن محمد الأنصاري حفظه الله وسماه: تعليق الأنواط. ولم يطبع.