للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النوع الثاني والستون: معرفة من خلط (١) في آخر عمره من الثقات (٢)

هذا فن مهم، لا يعرف (٣) من أفرده (أ) بتصنيف مع أنه حقيق به.


(أ) في (ص): أفراده. وهو خطأ.
(١) قال الجوهري: خلطت الشيء بغيره خلطًا، فاختلط. وخالطه مخالطة وخلاطًا. واختلط فلان أي فسد عقله. والتخليط في الأمر: الإِفساد فيه. وقال بنحوه: الزمخشري وابن منظور وابن فارس والفيروزآبادي والزبيدي.
انظر: الصحاح ٣/ ١١٢٤؛ وأساس البلاغة، ص ١٧٢؛ ولسان العرب ٧/ ٢٩٤؛ ومعجم مقاييس اللغة ٢/ ٢٠٨؛ والقاموس ٢/ ٣٥٨؛ وتاج العروس ٥/ ١٣٤.
(٢) قال السخاوي: وفائدة ضبطهم، تمييز المقبول من غيره، ولذا لم يذكر الضعفاء منهم، لأنهم غير مقبولين بدونه.
انظر: فتح المغيث ٣/ ٣٣١.
(٣) أفرد للمختلطين كتابًا الحافظ أبو بكر الحازمي، ولم يقف عليه ابن الصلاح وصنف فيهم العلائي مرتبًا لهم على حروف المعجم باختصار، قاله العراقي. وقال السخاوي: ذيل شيخنا على كتاب العلائي. وللبرهان الحلبي: الاغتباط بمعرفة من رمي بالاختلاط. وهو مطبوع مع مجموعة الرسائل الكمالية.
انظر: التبصرة والتذكرة ٣/ ٢٦٤؛ فتح المغيث ٣/ ٣٣٢؛ التدريب ٢/ ٣٧٢. وكذا صنف فيه ابن الكيال: الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات، وقد طبع بتحقيق عبد القيوم عبد رب النبي بمركز البحث العلمي بجامعة أم القرى مكة المكرمة.
قلت: وقد صنف فيه شيخنا صاحب الفضيلة حماد بن محمد الأنصاري حفظه الله وسماه: تعليق الأنواط. ولم يطبع.

<<  <  ج: ص:  >  >>