(١) يفهم من قول المصنف أن الحديث حيث تنعدم فيه صفة من صفات الصحيح يسمى ضعيفًا، وليس كذلك بل إذا انعدمت فيه صفة من صفات الصحيح يسمى حسنًا، فلو اقتصر على الحسن لكان أولى، لأن ما لم يجمع صفة الحسن فهو عن صفات الصحيح أبعد، ولذلك لو عبر كما قال ابن حجر: هو حديث لم تجتمع فيه صفات القبول، لكان أجود وأبعد من هذا الإِيراد. التبصرة والتذكرة ١/ ١١٢؛ النكت ١/ ٢٨٦؛ فتح المغيث ١/ ٩٣؛ التدريب ١/ ١٧٩؛ توضيح الأفكار ١/ ٢٤٦. (٢) أي تسعة وأربعين نوعًا. مقدمة ابن الصلاح, ص ٣٧؛ فتح المغيث ١/ ٩٦؛ التبصرة والتذكرة ١/ ١١٦، قال ابن حجر: لم أقف على كلام ابن حبان في ذلك. النكت ١/ ٨٦؛ فتح المغيث ١/ ٩٦؛ توضيح الأفكار ١/ ٢٥٣. (٣) المنهل الروي، ص ٥٦؛ الخلاصة، ص ٤٤؛ التدريب ١/ ١٧٩ - ١٨٠. (٤) ستأتي تعاريف هذه الأنواع في أماكنها.