للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النوع الثامن والأربعون: معرفة من ذكر بأسماء مختلفة أو نعوت متعددة فظن من لا خبرة له أن تلك الأسماء والنعوت لجماعة

هذا فن عويص (١) والحاجة حاقة إلى معرفته (٢)، فيه يظهر التدليس (٣) وقد صنف فيه عبد (٤) الغني بن سعيد وغيره (٥). مثاله


(١) عويص: هو ما يصعب استخراج معناه، ومنه العويص من الشعر. والكلمة العوصاء: الغريبة.
انظر: الصحاح ٣/ ١٠٤٧. مادة: عوص.
(٢) فائدة ضبطه الأمن من توهم الواحد اثنين، فأكثر واشتباه الضعيف بالثقة وعكسه.
انظر: فتح المغيث ٣/ ١٩٠.
(٣) أي تدليس الشيوخ، لكنه غالبًا، وإلا فقد فعله الخطيب والبخاري وغيرهما ممن لم يوصف بتدليس، ويشير إليه قول ابن الصلاح: فأن أكثر ذلك إنما نشأ من تدليسهم، وكذا قال ابن كثير: وأكثر ما يقع من المدلسين.
انظر: التبصرة والتذكرة ٣/ ١٠٨؛ وفتح المغيث ٣/ ١٩٠؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ٢٩٠؛ واختصار علوم الحديث، ص ٢٠٨.
(٤) سماه إيضاح الإشكال. قال العراقي والسيوطي: وهو كتاب نافع.
انظر: التبصرة والتذكرة ٣/ ١٠٨؛ والتدريب ٢/ ٢٦٨.
(٥) وهو الخطيب وغيره كالصولي قاله السخاوي. وسمى الخطيب كتابه، "الموضح لأوهام الجمع والتفريق". بدأ فيه بما وقع لأستاذ الصنعة البخاري من الوهم في ذلك.
انظر: فتح المغيث ٣/ ١٩١؛ والموضح لأوهام الجمع والتفريق ١/ ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>