(١) قال الحاكم: ومهما غفل الإِنسان عن هذا العلم لم يفرق بين الصحابة والتابعين، ثم لم يفرق أيضًا بين التابعين وأتباع التابعين. انظر: معرفة علوم الحديث، ص ٤١. (٢) انظر: الكفاية باب معرفة ما يستعمل أصحاب الحديث من العبارات، ص ٢٢؛ قال العراقي: إن الخطيب وإن كان قال في الكفاية: إن التابعي من صحب الصحابي. فإنه عد منصور بن المعتمر من التابعين في جزء له جمع فيه رواية الستة من التابعين بعضهم عن بعض، وقال: منصور بن المعتمر له من الصحابة ابن أبي أوفى. قلت: وإنما لمنصور رؤية فقط دون الصحبة والسماع. وقد ذكره مسلم وابن حبان وغيرهما في طبقة أتباع التابعين ولم أر من عده في طبقة التابعين فيحمل قول الخطيب: من صحب الصحابي. على أن المراد اللقي جمعًا بين كلاميه. انتهى ملخصًا. انظر: التقييد والإِيضاح، ص ٣١٩؛ والكنى لمسلم ١/ ٦٥٠؛ ومشاهير علماء الأمصار، ص ١٦٦؛ وشرح مسلم ١/ ٥٣؛ والتبصرة والتذكرة ٣/ ٤٦؛ وفتح المغيث ٣/ ١٤٢. (٣) انظر: معرفة علوم الحديث، ص ١٤١؛ فقد قال: وطبقة تعد في التابعين ولم يصح سماع أحد منهم من الصحابة. انتهى. يعني اكتفاء فيهم بالرؤية.