للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النوع الثامن والعشرون: معرفة آداب طالب الحديث

قد تقدم جمل من هذا النوع فيما قبله مفرقة، وأول ما عليه تصحيح النية وتحقيق الإِخلاص والحذر من قصد التوصل به إلى شيء من أغراض الدنيا (١) ويسأل الله تعالى التيسير والتوفيق. ويأخذ نفسه بالأخلاق الجميلة والآداب المرضية (٢). عن سفيان الثوري قال: ما أعلم عملًا أفضل من طلب (أ) الحديث لمن أراد الله به (٣). وعن ابن المبارك نحوه (٤).

فصل: وفي السن الذي يبتدي فيه بسماع الحديث وكتبه كلام


(أ) في (ك): طالب الحديث. وهو خطأ.
(١) انظر: الجامع ١/ ٨١ - ٨٣؛ جامع بيان العلم ١/ ١٩٠؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٢٢؛ الاقتراح، ص ٢٨٠؛ التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٢٤؛ فتح المغيث ٢/ ٣١٢؛ التدريب ٢/ ١٤٠.
(٢) فقد قال أبو عاصم النبيل: من طلب هذا الحديث فقد طلب أعلى أمور الدين، فيجب أن يكون خير الناس.
انظر: الجامع ١/ ٧٨، ٩٢؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٢٢؛ الاقتراح، ص ٢٨٠؛ المقنع ١/ ٢٨٨؛ التدريب ٢/ ١٤١.
(٣) لم أجده بهذا السياق، وورد في الجامع بلفظ: ما من شيء أخوف عندي منه - يعني الحديث - وما من شيء يعد له لمن أراد الله به. وورد في جامع بيان العلم بلفظ: ما يراد عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم.
انظر: الجامع ١/ ٨٣؛ وجامع بيان العلم ١/ ٥٦.
(٤) انظر: جامع بيان العلم ١/ ٥٤؛ والجامع ١/ ٨٨؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ٢٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>