(١) سماه "تلخيص المتشابه" توجد له نسخة لدى جامعتنا برقم ٢٨، ٢٩، ٣٠ مصورة عن دار الكتب المصرية. (٢) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٣٣١؛ والتقريب ٢/ ٣٣٠؛ والتبصرة والتذكرة ٣/ ٢١٨؛ والمقنع ٢/ ٥١٤، قال السخاوي: وفائدة ضبطه، الأمن من التصحيف وظن الإِثنين واحدًا. انظر: فتح المغيث ٣/ ٢٥٩. (٣) قال العراقي: قول النووي في الإِرشاد: إنهم كثيرون. فيه نظر، لأنه لا يوجد في كتب المتقدمين إلى زمن أبي نعيم أحد يسمى هكذا. نعم يوجد في تاريخ بغداد منهم رجلان متأخران وهما موسى بن علي أبو بكر الأحول البزار وموسى بن علي أبو عيسى الختلي، وفي تاريخ ابن عساكر ثالث وهو موسى بن علي أبو عمران الصقلي النحوي. وفي تلخيص المتشابه رابع، وهو موسى بن علي القرشي. ومنهم موسى بن علي بن قداح أبو الفضل المؤذن وموسى بن علي بن غالب الأموي الأندلسي وموسى بن علي بن عامر الإِشبيلي. قال: فهؤلاء المذكورون في تواريخ الإِسلام من الشرق والغرب إلى زمن ابن الصلاح لم يبلغوا حد الكثرة، فوصف النووي لهم بأنهم كثيرون، فيه تجوز انتهى. ملخصًا. انظر: التقييد والإِيضاح، ص ٤١٨؛ والتدريب ٢/ ٣٣٠؛ وفتح المغيث ٣/ ٢٦٠.