(ب) في (ك): الشافعي. = أبي قابوس مولى لعبد الله بن عمرو عن عبد الله بن عمرو يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - الحديث. والحديث صحيح. انظر: صحيح الجامع الصغير ٣/ ١٨٢. (١) هو مأخوذ من النسخ، وهو في اللغة يستعمل بمعنى الرفع والإِزالة. يقال: نسخت الشمس الظل، أي أزالته. ونسخت الريح آثار الدار، أي غيرتها وأزالتها. ويستعمل في النقل أيضًا: يقال: نسخت الكتاب، إذا نقلت ما فيه. وإن لم تزل شيئًا عن موضعه. انظر: الصحاح ١/ ٤٣٣؛ والقاموس ١/ ٢٧١، مادة: نسخ. والفقيه المتفقه ١/ ٨٠؛ والاعتبار، ص ٤، ٣؛ وإرشاد الفحول، ص ١٨٣. وأمّا في الشرع فهو على الوجه الأول في اللغة، وهو الإِزالة والرفع. (٢) مر عليّ رضي الله عنه على قاص بالكوفة، فقال: تعرف الناسخ من المنسوخ؟ فقال: لا. فقال: هلكت وأهلكت. أسنده الخطيب والحازمي، وهو عنده مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضًا. انظر: الفقيه والمتفقه ١/ ٨٠؛ والاعتبار، ص ٣ - ٤؛ والتدريب ٢/ ١٨٩. (٣) أسند الحازمي عن الزهري يقول: أعيي الفقهاء وأعجزهم أن يعرفوا ناسخ حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من منسوخه. انتهى. ثم قال الحازمي: ألا ترى الزهري وهو أحد من انتهى إليه علم الصحابة وعليه مدار حديث الحجاز كيف استعظم هذا الشأن مخبرًا عن فقهاء الأمصار. الاعتبار، ص ٢. وانظر أيضًا لقول الزهري: إعلام العالم بعد رسوخه بحقائق ناسخ الحديث ومنسوخه، ص ٥؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ٢٤٩؛ وفتح المغيث ٣/ ٦١.