للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النوع الثاني والخمسون: الألقاب (١)

وهي كثيرة ومن لا يعرفها يوشك أن يظنها أسامي، فيجعل من ذكر في موضع (أ) باسمه وفي آخر بلقبه شخصين (٢). وألف فيها (ب) جماعة (٣). وهي منقسمة (ج) إلى ما يجوز التعريف به وهو ما لا يكرهه الملقب وإلى ما لا يجوز، وهو ما يكرهه (٤) وهذه (د) أطراف من أصل ذلك.


(أ) في (ص): موضعه.
(ب) في (ك): فيه. أي بضمير المذكر.
(ج) في (ك): منقمة.
(د) في (ك): هذا.
(١) قال السخاوي: وهذه الألقاب تكون تارة بألفاظ الأسماء كأشهب، وبالصنائع والحرف، كالبقال، وبالصفات، كالأعمش والكنى كأبي بطن، والأنساب إلى القبائل والبلدان وغيرها انتهى. انظر: فتح المغيث ٣/ ٢٠٧.
(٢) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٣٠٥؛ والتقريب ٢/ ٢٨٩؛ والمنهل الروي، ص ٢٠٣؛ والمقنع ٢/ ٤٥٧.
(٣) كأبي بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي وهو في مجلد مفيد كثير النفع واختصره أبو الفضل ابن طاهر، وكأبي الفضل الفلكي وأبي الوليد ابن الفرضي محدث الأندلس، وأبي الفرج ابن الجوزي وهو أوسعها، وسماه كشف النقاب، وجمعها مع التلخيص والزيادات شيخ الإِسلام ابن حجر في مؤلف بديع، سماه نزهة الألباب، وكذا السخاوي والسيوطي.
انظر: فتح المغيث ٣/ ٢٠٧؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ٣٠٥؛ والتدريب ٢/ ٢٨٩.
(٤) وهو محمول هنا على أصل التلقيب، فيجوز بما لا يكره دون ما يكره، وإلا فقد تقدم في آداب المحدث الجزم بجوازه للضرورة غير قاصد غيبة.
انظر: التدريب ٢/ ٢٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>