وقال ابن دحية - كما نقل عنه ابن حجر: الموضوع الملصق، وضع فلان على فلان كذا، أي ألصقه به. وقال ابن عراق: فالحديث الموضوع المختلق المصنوع، إما أن يكون مأخوذًا من الحط والإِسقاط، لأن رتبته أن يكون مطرحًا ملقى لا يستحق الرفع أصلًا أو من الإِلصاق، لأنه ملصق بالنبي - صلى الله عليه وسلم -. القاموس ٣/ ٩٤، مادة وض ع؛ النكت ٢/ ٦١٤؛ تنزيه الشريعة ١/ ٥؛ فتح المغيث ١/ ٢٣٤؛ توضيح الأفكار ٢/ ٦٨. (٢) تنازع العلماء في إدراج الموضوع في أنواع الحديث لكونه ليس بحديث. ويمكن الجواب عنه، بأنه أريد بالحديث، القدر المشترك، وهو ما يحدث به أو بالنظر لما في زعم واضعه، وأحسن منها، أنه لأجل معرفة الطرق التي يتوصل بها لمعرفته لينفي عن المقبول ونحوه. فتح المغيث ١/ ٢٣٥؛ النكت ٢/ ٦١٤؛ توضيح الأفكار ٢/ ٦٩. (٣) مقدمة ابن الصلاح، ص ٨٩؛ فتح المغيث ١/ ٢٣٥؛ التدريب ١/ ٢٧٤؛ تنزيه الشريعة ١/ ٨؛ توضيح الأفكار ٢/ ٧٠. وقال مسلم رحمه الله في المقدمة، ص ٦٠: اعلم أن الواجب على كل أحد عرف التمييز بين صحيح الروايات وسقيمها، وثقات الناقلين لها من المتهمين أن لا يروى منها إلا ما عرف صحة مخارجه والستارة في ناقليه، وأن يتقي منها ما كان منها عن أهل التهم والمعاندين من أهل البدع.