(٢) كما قاله ابن الصلاح، وكذلك من فضيلة التسلسل الاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فيما فعله. كما قال ابن دقيق العيد. وقال السخاوي: ومن فائدته معرفة مخرج الحديث وتعيين ما لعله يقع من الرواة مهملًا. وفي الفقهاء بخصوصهم الترجيح له على ما عارضه من متن ليس سنده متصفًا بذلك. انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٤٩؛ والاقتراح، ص ٢٠٥؛ وفتح المغيث ٣/ ٥٧. (٣) أي في وصف التسلسل لا في أصل المتن، كمسلسل المشابكة. قال السخاوي: متنه صحيح، والطريق بالتسلسل فيها مقال. انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٤٩؛ التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٨٩؛ فتح المغيث ٣/ ٥٥. (٤) كحديث عبد الله بن عمرو بن العاص: الراحمون يرحمهم الرحمن المسلسل بأولية وقعت لجل رواته، حيث كان أول حديث سمعه كل واحد منهم من شيخه، فإنه إنما يصح التسلسل فيه إلى ابن عيينة خاصة، وانقطع فيمن فوقه على المعتمد. وبعض من الرواة قد وصله إلى آخره، إما غلطًا، وإما كذبًا. وقد سلسله بعضهم إلى الصحابي فقط، وبعضهم إلى التابعي فقط وكل ذلك باطل وقع عمدًا من راويه أو سهوًا انتهى. نقلًا مختصرًا من فتح المغيث ٣/ ٥٦. وانظر: نحوه في التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٨٩؛ والتدريب ٢/ ١٨٩. وحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أخرجه أبو داود باب في الرحمة ٥/ ٣١، (ح رقم ٤٩٤١). والترمذي باب في رحمة المسلمين ٤/ ٣٢٣، (ح رقم ١٩٢٤)، كلاهما من طريق سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن =