انظر: مشاهير علماء الأمصار، ص ١٧٥؛ والتاريخ الكبير ٣/ ١٩٤؛ والتقييد والإِيضاح، ص ٣١٩؛ وفتح المغيث ٣/ ١٤٠؛ والتدريب ٢/ ٢٣٥. (٢) قال المصنف: وهو الأظهر. وقال العراقي: وعليه عمل الأكثرين وقد ذكر مسلم وابن حبان سليمان بن مهران الأعمش في طبقة التابعين. وقال ابن حبان: أخرجناه في هذه الطبقة لأن له لقيًا وحفظًا، رأى أنس بن مالك وإن لم يصح له سماع المسند عن أنس انتهى. وقال ابن حجر: وهذا هو المختار، خلافًا لمن اشترط في التابعين طول الملازمة أو صحة السماع أو التمييز. وقال السخاوي: سواء كانت الرؤية من الصحابي نفسه حيث كان التابعي أعمى أو بالعكس أو كانا جميعًا كذلك يصدق أنهما تلاقيا. قال: ثم إطلاق اللقاء يشمل أيضًا من لم يكن حينئذ مسلمًا، ثم أسلم بعد ذلك، وجنح إليه شيخنا فيما نقل عنه. انظر: التقريب ٢/ ٢٣٤؛ التبصرة والتذكرة ٣/ ٤٥؛ كتاب الطبقات (١٥/ ب) وكتاب الثقات ٤/ ٣٠٢؛ ومشاهير علماء الأمصار، ص ١١١؛ ونزهة النظر، ص ٥٦؛ وفتح المغيث ٣/ ١٤٠ - ١٤١؛ والتدريب ٢/ ٢٣٤. (٣) انظر: مقدم ابن الصلاح، ص ٢٧١؛ أي إذا اكتفى بالرؤية في الصحابي ففي التابعي من باب أولى. قال السخاوي: ما قاله ابن الصلاح فيه نظر، فاللغة والاصطلاح في الصحابي كما تقدم متفقان، قال: وكأن ابن الصلاح نظر إلى أن الصحبة لا تطلق عرفًا على الرؤية المجردة بخلافه في التابعي، فالعرف واللغة فيه متقاربان انتهى. فتح المغيث ٣/ ١٤١. (٤) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٧١؛ والتقريب ٢/ ٢٣٤؛ والمقنع ٢/ ٣٦٥؛ وتهذيب الأسماء واللغات ١/ ١٦.