وقال السخاوي: الذي يرويه الصحابة عن التابعين، غالبه بل عامته إنما هو من الإِسرائيليات وما أشبهها من الحكايات وكذا الموقوفات. وقال الصنعاني: هذا لا يتم إلا في روايات صغار الصحابة أما كبارهم فأخذهم عن التابعين مستبعد جدًا. انظر: التقييد والإِيضاح، ص ٧٦ - ٧٩؛ النكت ٢/ ٣٥٨؛ جامع التحصيل، ص ٣٢؛ فتح المغيث ١/ ١٤٦؛ توضيح الأفكار ١/ ٣١٨؛ التدريب ١/ ٢٠٧؛ الباعث الحثيث، ص ٤٩. (٢) انظر: المجموع ١/ ١٠٤. (٣) المزني: بضم الميم وفتح الزاي وفي آخرها نون. هو الفقيه أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المصري صاحب الشافعي، كان زاهدًا عالمًا مجتهدًا محجاجًا غواصًا على المعاني الدقيقة صنف كتبًا كثيرة منها هذا المختصر. توفي سنة أربع وستين ومائتين. وفيات الأعيان ١/ ٢١٧؛ شذرات الذهب ٢/ ١٤٨. (٤) انظر: مختصر المزني في آخر كتاب الأم ٨/ ١٧٦، (باب بيع اللحم بالحيوان). (٥) هو الفقيه الإِمام أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروز آبادي الشيرازي شيخ الشافعية ومدرس النظامية ببغداد كان ورعًا كبير القدر معظمًا محترمًا إما ما في الفقه والأصول، والحديث وفنون كثيرة، له المصنفات الكثيرة كالمهذب =