للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جهابذة (١) الحديث رضي الله عنهم فبينوا أمرها. ولله الحمد.

ثم إن الواضع، ربما صنع كلا (٢) ما لنفسه، فرواه مسندًا. وربما أخذ كلام بعض الحكماء (٢)، فرواه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وربما غلط إنسان فوقع في شبه الوضع من غير تعمد (٢).

ومن الموضوع الحديث الطويل الذي يروى عن أبي (٣) بن كعب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في فضل (أ) القرآن سورة، سورة (٤).

ولقد أخطأ الثعلبي (٥) والواحدي (ب) (٦) وغيرهما من المفسرين في


(أ) في (ص) و (هـ): فضائل.
(ب) في (ك): الواحدي والثعلبي.
= المرأة. القاموس ٣/ ٢٤٢، مادة زنق؛ المجروحين لابن حبان ١/ ٦٢؛ توضيح الأفكار ٢/ ٧٤؛ بحوث في تاريخ السنة، ص ٣٢.
(١) جمع الجهبذ بالكسر النقاد الخبير. القاموس ١/ ٣٥٢، مادة ج ب ذ.
(٢) أي الوضع لا يخرج من أحد هذه الأقسام الثلاثة.
انظر هذه الأقسام الثلاثة في: فتح المغيث ١/ ٢٤٦؛ والتدريب ١/ ٢٨٧.
(٣) هو الصحابي الجليل أبي بن كعب بن قيس بن عبيد الأنصاري الخزرجي، أبو المنذر سيد القراء، قيل: توفي سنة تسع عشرة أو اثنتين وثلاثين أو غير ذلك، روى له الجماعة. الإِصابة ١/ ١٩؛ وتجريد أسماء الصحابة ١/ ٤.
(٤) انظر الكلام على هذا الحديث في: تنزيه الشريعة ١/ ٢٨٥؛ وتذكرة الموضوعات، ص ٨١؛ والفوائد المجموعة، ص ٢٩٦؛ والتقييد والإِيضاح، ص ١٣٤؛ والتدريب ١/ ٢٨٨.
(٥) هو أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، ويقال: الثعالبي المفسر المعروف النيسابوري، له تصانيف مشهورة منها التفسير الذي أراده المصنف، مات سنة سبع وعشرين وأربعمائة. اللباب ١/ ٢٣٨؛ البداية ١٢/ ٤٠.
(٦) هو أبو الحسن علي بن حسن بن أحمد بن علي بن بويه الواحدي، قال ابن خلكان: لا أدري هذه النسبة إلى ماذا، وهو صاحب التفاسير الثلاثة: =

<<  <  ج: ص:  >  >>