وقد ذكر الحافظ ابن حجر أسماء من رمى من رجال البخاري بطعن في الاعتقاد، فبلغ عددهم تسعة وستين رجلًا. التدريب ١/ ٣٢٨؛ مقدمة الفتح، ص ٤٥٩، ٤٦٠؛ فتح المغيث ١/ ٣٠٧، ٣٠٨؛ التنكيل ١/ ٥٠، ٥١؛ حاشية الشيخ عبد الفتاح على قواعد في علوم الحديث، ص ٢٣٠. (١) انظر: الكفاية، ص ١١٧؛ من قول الخطيب. (٢) هو الإمام العلم أبو بكر عبد الله بن الزبير القرشي الأسدي الحميدي الحافظ الفقيه، وهو معدود في كبار أصحاب الشافعي، وكان من كبار أئمة الدين، توفي سنة تسع عشرة ومائتين. تذكرة الحفاظ ٢/ ٤١٣؛ شذرات الذهب ٢/ ٤٥. (٣) انظر: قولهما في الكفاية، ص ١١٧، ١١٨، وزاد أحمد: توبته فيما بينه وبين الله ولا يكتب. حديثه أبدًا انتهى. ثم لم ينفردا به بل نقله كل من الخطيب في الكفاية والحازمي عن جماعة. انظر: شروط الأئمة الخمسة، ص ٤٦. (٤) هو أبو بكر محمد بن عبد الله الصيرفي، وقوله هذا في شرح رسالة الشافعي. انظر: التبصرة والتذكرة ١/ ٣٣٤؛ فتح المغيث ١/ ٣١١؛ التدريب ١/ ٣٢٩.