= إلى الأقطار البعيدة طلبًا لعلو الإِسناد. ثم ذكر طائفة من أقوال العلماء في مدح العلو. انظر: ١/ ١٢٣؛ وعلله ابن دقيق العيد بقوله: إذا كثرت الوسائط، وقع من كل واسطة تساهل ما، كثر الخطأ والزلل، وإذا قلت الوسائط قل. انتهى. وبه قال ابن حجر أيضًا. انظر: الاقتراح، ص ٣٠٢؛ ونزهة النظر، ص ٥٨. (١) نقله الرامهرمزي والخطيب وابن دقيق العيد. انظر: المحدث الفاصل، ص ٢١٦؛ والجامع ١/ ١١٦؛ والاقتراح، ص ٣٠٣. (٢) قال ابن دقيق العيد: لأن كثرة المشقة ليست مطلوبة لنفسها ومراعاة المعنى المقصود من الرواية وهو الصحة أولى، وقد ظهر أن قلة الوسائط أقرب إلى الصحة. انتهى. وقال ابن حجر: لأن ذلك ترجيح بأمر أجنبي عما يتعلق بالتصحيح والتضعيف. انظر: الاقتراح، ص ٣٠٣؛ ونزهة النظر، ص ٥٨؛ والتبصرة والتذكرة ٢/ ٢٥٣. (٣) هو أبو عمرو محمد بن يحيى المستملي؟ (٤) انظر: قول المستملي من طريق محمد بن يعقوب في الجامع ١/ ١٢٤؛ وقول ابن المديني من طريق إسماعيل بن إسحاق في الجامع ١/ ١٢٣؛ والعلو والنزول، ص ٥٦. (٥) الشؤم: نقيض اليمن. انظر: الصحاح ٥/ ١٩٥٧؛ والقاموس ٤/ ١٣٤، مادة: شأم. (٦) أي كزيادة الثقة في رجاله على العالي أو كونهم أحفظ أو أضبط أو أفقه أو كونه متصلًا بالسماع وفي العالي حضور أو إجازة أو مناولة أو تساهل من بعض رواته