للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوم لنا شرف. نحن من عنزة صلى إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم (١)، يريد ما ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى (٢) إلى عنزة (٣). وهي حربة نصبت بين يديه. فتوهم أنه صلى الله عليه وسلم صلى إلى قبيلتهم (٤) بني عنزة (٥). وهذا تصحيف عجيب (٦). والله (٧) أعلم.


= وماتا في سنة واحدة سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
انظر: التقريب ٢/ ٢٠٤؛ والخلاصة، ص ٣٥٧؛ واللباب ٢/ ٣٦١.
(١) رواه الخطيب بسنده عن الدارقطني وكذلك روى ابن الصلاح عنه بلاغًا.
انظر: الجامع ١/ ٢٩٥؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ٢٥٤.
(٢) أخرجه البخاري في الصلوة باب الصلوة في الثوب الأحمر ١/ ٤٨٥ (ح رقم ٣٧٦) وفي باب الصلاة إلى العنزة ١/ ٥٧٥ (ح رقم ٤٩٩). وأخرجه الإِمام مسلم في الصلوة، باب سترة المصلي ٤/ ٢٢٠ مع النووي. وأخرجه أبو داود في الصلوة، باب ما يستر المصلى ١/ ٤٤٢ (ح رقم ٦٨٥). وأخرجه الإِمام أحمد في المسند ٤/ ٣٠٨ كل هؤلاء الناس عن أبي جحيفة عن أبيه رضي الله عنهما.
(٣) العنزة بالتحريك: مثل نصف الرمح أو أكبر شيئًا، وفيهما سنان مثل سنان الرمح.
انظر: الصحاح ٣/ ٨٨٧؛ والنهاية ٣/ ٣٨ مادة: عنز.
(٤) انظر: الجامع ١/ ٢٩٥ - ٢٩٦؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ٢٥٤ كلاهما عن الدارقطني.
(٥) وهو عنزة بن أسد بن ربيعة أو ابن عمرو بن عوف أبو حي.
انظر: القاموس ٢/ ١٨٤؛ والصحاح ٣/ ٨٨٧؛ وجمهرة أنساب العرب، ص ٢٩٤.
(٦) انظر: أعجب منه في معرفة علوم الحديث، ص ١٤٨؛ وفتح المغيث ٣/ ٧٣، وأعجب من كل هذه ما رواه الخطيب من طريق الدارقطني عن بعض المغفلين، قال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن الله عن رجل، فقيل له: من هذا الذي يصلح أن يكون شيخ الله عز وجل؟ فإذا هو قد صحفه، وإذا هو: عز وجل. الجامع ١/ ٢٩٤؛ وتصحيفات المحدثين ١/ ١٤.
(٧) وثبت مما تقدم أن التصحيف ينقسم إلى ستة أقسام:
١ - تصحيف في المتن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>