(١) وذلك إما بنص إمام مطلع على أنه لم يثبت عنده من وجه يحتج به أنهما تلاقيا، أو بوجه صحيح، كإخبار الراوي عن نفسه بذلك في بعض طرق الحديث. التبصرة والتذكرة ٢/ ٣٠٧؛ فتح المغيث ٣/ ٨٠؛ التدريب ٢/ ٢٠٥. (٢) هو العوام بن حوشب بن يزيد الشيباني أبو عيسى ثقة ثبت فاضل، قال ابن حبان: من جلة الواسطيين، ممن لا يصغر عن لقي الصحابة ولا يصح ذلك له، مات سنة ثمان وأربعين ومائة. انظر: مشاهير علماء الأمصار، ص ١٧٦؛ وتاريخ الثقات، ص ٣٧٦. (٣) هو الصحابي عبد الله بن أبي أوفى علقمة بن خالد الحارث الأسلمي شهد الحديبية وعمر بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -، مات سنة سبع وثمانين وهو آخر من مات بالكوفة من الصحابة. انظر: الإِصابة ٢/ ٢٧٩؛ ومشاهير علماء الأمصار، ص ٤٩. (٤) انظر: زوائد مسند البزار لابن حجر ٢/ ٨٨٤، وفيه: قال البزار: لا نعلمه إلا عن ابن أبي أوفى بهذا الإسناد وحجاج بن فروخ ضعيف وذكره الهيثمي في كشف الأستار ١/ ٢٥١؛ ومجمع الزوائد ٢/ ١٠٣. وقال: وفيه الحجاج بن فروخ وهو ضعيف. وأخرجه البيهقي في الصلوة باب من زعم أنه يكبر قبل فراغ المؤذن من الإِقامة من طريق حجاج بن فروخ التيمي الواسطي عن العوام ... إلخ. ثم قال: وهذا لا يرويه إلا الحجاج بن فروخ، وكان يحيى بن معين يضعفه. انظر: السنن الكبرى ٢/ ٢٢؛ وتاريخ يحيى بن معين ٢/ ١٠٢، رقم النص ٣٢٧٤؛ وفيض القدير ٥/ ١٥٣ (ح رقم ٦٧٦٢)؛ وضعيف الجامع الصغير ٤/ ١٩٨.