(١) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٦٤؛ والتقريب ٢/ ٢١٣؛ والكفاية، ص ٥٢؛ والتبصرة والتذكرة ٣/ ١١؛ ونزهة النظر، ص ٥٦؛ والإِصابة ١/ ٨؛ فتح المغيث ٣/ ٩٦؛ والتدريب ٢/ ٢١٣؛ وإرشاد الفحول، ص ٧١؛ وظفر الأماني، ص ٣٠٨. (٢) انظر: أحكام الأحكام للآمدي ١/ ٢٧٦؛ ونزهة النظر، ص ٥٦؛ وفواتح الرحموت بشرح مسلم الثبوت ٢/ ١٦٠؛ وإرشاد الفحول، ص ٧١. قلت: وبهذا يظهر سخف ما نقله عبد الحي اللكنوي وأقرّه: كان سيد الأقطاب مخدوم جهانيان تابعيًا، لأنه تلمذ على جنّي وهو كان صحابيًا وكان يروي الأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويروي عنه سيد الأقطاب مخدوم جانيان انتهى. لأنه هل كانت ثبتت العدالة لذلك الجني قبل أن يروي الأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهل كانت لمخدوم جهانيان معرفة بعلم الرجال حتى يعرف صدق ذلك الجني من كذبه. وكم نسمع من طامات لا أصل لها من هؤلاء المتصوفة المبتدعة بالهند ولا يشاركهم فيها أحد من أهل العقيدة السليمة. قال الشوكاني: واعلم أنه لا بد من تقييد قول من قال بقبول خبره أنه صحابي بأن تقوم القرائن الدالة على صدق دعواه، وإلا لزم قبول خبر كثير من الكذابين الذين ادعوا الصحبة. انظر: لقول اللكنوي ظفر الأماني، ص ٣٦؛ وإرشاد الفحول، ص ٧١. (٣) ذكر الحافظ ابن حجر ضابطًا يستفاد من معرفته صحبة جمع كثير يكتفي فيهم بوصف يتضمن أنهم صحابة وهو مأخوذ من ثلاثة آثار: الأول: أنهم كانوا لا يؤمّرون في المغازي إلا الصحابة. قال: فمن تتبع الأخبار الواردة في الردة والفتوح وجد من ذلك شيئًا كثيرًا. =