(١) هو الفقيه الجليل أبو محمد أو أبو عبد الرحمن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، أجمع الناس على جلالته، وكان أفضل أهل زمانه توفي إحدى وإثنتين ومائة. انظر: تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٥٥؛ وطبقات ابن سعد ٥/ ١٨٧. (٢) هو الفقيه خارجة بن زيد أبو زيد الأنصاري المدني التابعي كان إمامًا بارعًا في العلم واتفقوا على توثيقه وجلالته وهو أحد فقهاء المدينة السبعة، توفي بالمدينة سنة مائة وهو ابن سبعين سنة. انظر: طبقات ابن سعد ٥/ ٢٦٢؛ وتهذيب الأسماء واللغات ١/ ١٧٢. (٣) هو التابعي الجليل أبو أيوب سليمان بن يسار المدني الهلالي، كان فقيهًا عالمًا ثقة رفيعًا كثير الحديث واتفقوا على وصفه بالجلالة وكثرة العلم وأحد فقهاء المدينة السبعة، توفي سنة تسع ومائة. انظر: طبقات ابن سعد ٥/ ١٧٤؛ وتهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢٣٤. (٤) قال أبو عبد الله الحاكم: فهؤلاء الفقهاء السبعة عند الأكثر من علماء الحجاز. انظر: معرفة علوم الحديث، ص ٤٣؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ٢٤٧. (٥) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٧٤؛ والتقريب ٢/ ٢٤٠؛ والمقنع ٢/ ٣٧٣؛ وتهذيب الأسماء واللغات ١/ ١٧٢. (٦) انظر: قول أبي الزناد عبد الله بن ذكوان مسندًا في معرفة علوم الحديث، ص ٤٣. (٧) هو التابعي أحد فقهاء المدينة أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي المدني قيل: اسمه محمد وقيل: اسمه أبو بكر وكنيته أبو عبد الرحمن والصحيح أن اسمه كنيته، مات سنة أربع وتسعين، وكان يقال لها: سنة الفقهاء لكثرة من مات فيها منهم. انظر: طبقات ابن سعد ٥/ ٢٠٧؛ وتهذيب الأسماء واللغات ٢/ ١٩٤.