كتاب إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق صلى الله عليه وسلم

٤٨ - النوع الثامن والأربعون: معرفة من ذكر بأسماء مختلفة أو نعوت متعددة فظن من لا خبرة له أن تلك الأسماء والنعوت لجماعة - ج: 2 - ص: 654

أبي هريرة وأبي سعيد وعائشة، هو سالم أبو (أ) عبد الله المديني وهو سالم مولى مالك بن أوس بن الحدثان وهو سالم مولى شداد بن الهاد، وهو سالم مولى النصريين وسالم مولى المهري وسالم سبلان وسالم أبو عبد الله الدوسي وسالم مولى دوس وهو أبو عبد الله (١) مولى شداد بن الهاد (٢)، والله أعلم.

واستعمل الخطيب (٣) في كتبه عن أبي القاسم الأزهري وعن عبيد الله بن أبي الفتح الفارسي، وعن عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي وهو شخص واحد (٤). ويروي أيضًا عن أبي (٥) القاسم

---

(أ) في (ت): ابن. والتصحيح من باقي النسخ ومقدمة ابن الصلاح.
= وسالم سبلان بفتح المهملة والموحدة، صدوق، مات سنة عشر ومائة.
انظر: التقريب ١/ ٢٨٠؛ ومشاهير علماء الأمصار، ص ٧٧؛ والكاشف ١/ ٢٧١.
(١) مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٩١؛ والأسامي والكنى (٢٨٧/ أ).
(٢) بسبب هذا التنوع في اسمه اشتبه على العجلي الأمر فيه حتى أفرد لكل واحد من ثلاثة منه ترجمة، فذكر تحت رقم ٤٩٨ سالم سبلان وتحت رقم ٥٠١، سالم المهري وتحت رقم ٥٠٢، سالم مولى النصريين.
وفعل ابن حبان ذلك في اثنين أحدهما سالم مولى دوس والثاني سالم بن عبد الله. والصواب عدم الافتراق والتعدد.
انظر: تاريخ الثقات، ص ١٧٤ - ١٧٥؛ وثقات ابن حبان ٤/ ٣٠٧؛ وفتح المغيث ٣/ ١٩٤.
(٣) قد تقدم ذكر صنيع الخطيب في بحث تدليس الشيوخ، ص ٢١٢.
(٤) تقدمت ترجمته.
(٥) هو علي بن المحسن بن علي أبو القاسم التنوخي، قال الخطيب: كتبت عنه وكان قد قبلت شهادته عند الحكام في حداثته ولم يزل على ذلك مقبولًا إلى آخر عمره، وكان محتاطًا صدوقًا في الحديث، مات سنة سبع وأربعين وأربعمائة.
انظر: تاريخ بغداد ١٢/ ١١٥؛ وشذرات الذهب ٣/ ٢٧٦.