للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثالث: سعيد (١) بن مسعدة الذي يروى عنه كتاب سيبويه وهو صاحبه.

والرابع: أبو الحسن (٢) علي بن سليمان صاحب ثعلب (٣) والمبرد (٤).


= وقلمه أبلغ من لسانه. مات سنة ثمانين ومائة.
انظر: بغية الوعاة ٢/ ٢٢٩؛ وتاريخ بغداد ١٢/ ١٩٥؛ ووفيات الأعيان ٣/ ٤٦٣؛ ونزهة الألباب (٣٥/ ب).
(١) هو الإِمام سعيد بن مسعدة أبو الحسن الأخفش الأوسط وأحد الأخافشة الثلاثة كان معتزليًا، دخل بغداد وأقام بها مدة، روى وصنف بها وكان أعلم الناس بالكلام وأحذقهم بالجدل، مات سنة خمس عشرة ومائتين.
انظر: بغية الوعاة ١/ ٥٩٠؛ ووفيات الأعيان ٢/ ٣٨٠؛ ونزهة الألباب (٤/ ب).
(٢) هو الإِمام علي بن سليمان بن الفضل النحوي أبو الحسن الأخفش الأصغر أحد الثلاثة المشهورين. قال ياقوت: كان له تصانيف.
قال الخطيب: وكان ثقة، توفي سنة خمس عشرة وثلاثمائة.
انظر: بغية الوعاة ٢/ ١٦٧؛ ومعجم الأدباء ١٣/ ٢٤٦؛ وتاريخ بغداد ١١/ ٤٣٣؛ وفيات الأعيان ٣/ ٣٠١؛ ونزهة الألباب (٥/ أ).
(٣) هو أحمد بن يحيى بن يسار الشيباني مولاهم البغدادي أبو العباس ثعلب إمام الكوفيين في النحو واللغة، كان ثقة متقنًا يستغنى بشهرته عن نعته. توفي سنة إحدى وتسعين ومائتين. بغية الوعاة ١/ ٣٩٦؛ ووفيات الأعيان ١/ ١٠٢؛ ونزهة الألباب (١٤/ ب).
(٤) هو محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي البصري، أبو العباس المبرد، إمام العربية ببغداد في زمانه، كان فصيحًا بليغًا مفوهًا، ثقة إخباريًا علامة صاحب نوادر وظرافة. توفي سنة خمس وثمانين ومائتين.
انظر: بغية الوعاة ١/ ٢٦٩؛ وتاريخ بغداد ٣/ ٣٨٠؛ ووفيات الأعيان ٤/ ٣١٣؛ ونزهة الألباب (٥٢/ ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>