للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما كل من ذكره في كتب المصطلح فقد سماه: الإِرشاد.

وقد ذكر كارل بروكلمان في تاريخ الأدب العربي ٦/ ٢٠٣ - ٢٠٤ ثلاثة من الأسماء المذكورة:

١ - إرشاد الحديث.

٢ - إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن الخلائق.

٣ - الإِرشاد لمعرفة حديث خير العباد.

وبعد النظر والإِمعان يبدو لي أن الصحيح من هذه الأسماء، اسمان فقط:

١ - إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق.

٢ - الإِرشاد لمعرفة حديث خير العباد. لأنها اسمان كاملان.

فأما الذي سماه: الإِرشاد. فاقتصر على بعض أجزاء التسمية، وطريقة الاختصار في ذكر أسامي الكتب شيء معروف لدى أهل العلم.

وأما الذي سماه: الإِرشاد في مختصر علوم الحديث، فراعى في التسمية أن يبين للقارئ أن كتاب ابن الصلاح هو الأصل، وهذا اختصار له.

وأما الذي ذكره باسم: الإِرشاد في أصول الحديث، أو: الإِرشاد في علوم الحديث، أو باسم: إرشاد الحديث. فأراد به أن يدل القارئ على أن هذا الكتاب في علم مصطلح الحديث لا غير.

وبهذا الجمع والتوفيق، يتبين للقارئ أن الخلاف في تسمية هذا الكتاب شكلي فقط.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>