للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثاني: شخصان (١) من الصحابة عاشا في الجاهلية ستين سنة وفي الإِسلام ستين وماتا بالمدينة سنة أربع وخمسين، أحدهما حكيم (٢) بن حزام كان مولده في جوف الكعبة، قال (٣) بعض الحفاظ: لم يشاركه في هذا أحد (٣).

والثاني: حسان (٤) بن ثابت بن المنذر بن حرام، قال ابن


(١) قال العراقي: اقتصر المصنف على هذين ممن عاش من الصحابة مائة وعشرين، ستين في الجاهلية وستين في الإِسلام، وفي الصحابة أربعة آخرون اشتركوا معهما في هذا الوصف.
أحدهم: حويطب بن عبد العزي القرشي العامري من مسلمة الفتح.
والثاني: سعيد بن يربوع القرشي من مسلمة الفتح أيضًا.
والثالث: مخرمة بن نوفل القرشي الزهري والد المسور من مسلمة الفتح أيضًا.
والرابع: حنين بن عوف القرشي الزهري أخو عبد الرحمن بن عوف. انتهى مختصرًا جدًا.
انظر: التقييد والإِيضاح، ص ٤٣٧؛ والتبصرة والتذكرة ٣/ ٢٤٨؛ وفتح المغيث ٣/ ٣٠٢؛ والتدريب ٢/ ٣٥٨.
(٢) هو الصحابي حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد، أبو خالد القرشي الأسدي أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه وغزا حنينًا والطائف وكان من أشراف قريش وعقلائها. قال البخاري: عاش ستين سنة في الجاهلية وستين في الإِسلام.
قال الذهبي: لم يعش في الإِسلام إلا بضعًا وأربعين سنة، ونقل عن ابن مندة: ولد حكيم في جوف الكعبة، وعاش مائة وعشرين سنة. مات سنة أربع وخمسين.
انظر: التاريخ الكبير ٣/ ١١؛ وسير أعلام النبلاء ٣/ ٤٤؛ وطبقات خليفة، ص ١٣؛ والاستيعاب ١/ ٣٢٠؛ والإِصابة ١/ ٣٤٩؛ وثقات ابن حبان ٣/ ٧٠.
(٣) انظر: تهذيب الأسماء واللغات ١/ ١٦٦، من زوائد المصنف.
(٤) هو الصحابي الجليل حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام، سيد الشعراء المؤمنين المؤيد بروح القدس، أبو الوليد الأنصاري الخزرجي النجاري المدني، عاش ستين سنة في الجاهلية وستين في الإِسلام، قال ابن عبد البر: لم يختلفوا في ذلك. نوفي سنة أربع وخمسين. =

<<  <  ج: ص:  >  >>