للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي جعفر (١)، فصحيح، ومن سمع أيام المهدي (٢) فليس بشيء (٣) وقال أحمد: سماع عاصم بن علي وأبي النضر وهؤلاء منه (أ) بعدما اختلط (٤).

ومنهم: ربيعة، استاذ مالك، قيل: تغير آخر عمره (٥).


(أ) في (ك): من.
(١) هو أبو جعفر المنصور عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، ولد سنة خمس وتسعين وتولى الخلافة سنة سبع وثلاثين ومائة. وتوفي في ذي الحجة سنة ثمان وخمسين ومائة.
انظر: البداية ١٠/ ١٢١؛ وتاريخ الخلفاء للسيوطي، ص ٤١٤؛ وشذرات الذهب ١/ ٢٤٤.
(٢) هو المهدي محمد بن المنصور أبو عبد الله، كان جوادًا ممدّحًا مليح الشكل محببًا إلى الرعية، حسن الاعتقاد تتبع الزنادقة وأفنى منهم خلقًا كثيرا تولى الخلافة سنة ثمان وخمسين ومائة، وتوفي سنة تسع وستين ومائة.
انظر: البداية ١٠/ ١٢٩؛ وتاريخ الخلفاء للسيوطي، ص ٤٣٤؛ وشذرات الذهب ١/ ٢٦٦.
(٣) قال السخاوي: قول ابن معين قريب من قول ابن أبي حاتم: إنه اختلط قبل موته بسنة أو سنتين. إذا مشينا على أن وفاة المسعودي سنة ستين ومائة لأن المنصور توفي سنة ثمان وخمسين، أما على القول بأن وفاة المسعودي سنة خمس وستين فلا.
انظر: فتح المغيث ٣/ ٣٤٦؛ الجرح والتعديل ٥/ ٢٥١.
(٤) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٣٥٤؛ وتهذيب التهذيب ٦/ ٢١٠؛ والكواكب النيرات، ص ٢٨٨.
(٥) قال العراقي: ما حكاه المصنف من تغير ربيعة في آخر عمره لم أره ولا أعلم أحدًا تكلم فيه باختلاط ولا ضعف. وبه قال السخاوي أيضًا.
انظر: التقييد والإِيضاح، ص ٤٥٥؛ وفتح المغيث ٤/ ٣٤٢؛ والتدريب ٢/ ٣٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>