للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنهم عبد (١) الرزاق بن همام، قال أحمد: أنه عمى في آخر عمره، فكان يلقن، فمن سمع منه بعده فلا شيء (٢). وقال النسائي: من كتب عنه بآخره فيه نظر (٣).

ومنهم: عارم (٤)، اختلط بآخره، فرواية البخاري والذهلي (٥) وغيرهما من الحفاظ عنه يكون مأخوذة قبل اختلاطه (٦).


= ثمان وقت قدوم الحاج ووقت تحدثهم عن أخبار الحجاح فمتى تمكن من أن يسمع اختلاط سفيان ثم يحكم به والموت قد نزل به قال فلعله بلغه ذلك في أثناء سنة سبع. قال: ويغلب على ظني أن سائر شيوخ الأئمة الستة سمعوا منه قبل ذلك.
انظر: التقييد والإِيضاح، ص ٤٥٩؛ والميزان ٢/ ١٧١؛ والكواكب النيرات، ص ٢٣٠؛ وفتح المغيث ٣/ ٣٤٤؛ والتدريب ٢/ ٣٧٧.
(١) انظر: التقييد والإِيضاح، ص ٤٥٩؛ وفتح المغيث ٣/ ٣٤١؛ والتدريب ٢/ ٣٧٧؛ والكواكب النيرات، ص ٢٦٦.
(٢) انظر: قول أحمد في مقدمة ابن الصلاح، ص ٣٥٥؛ والميزان ٢/ ٦١٣؛ والكواكب النيرات، ص ٢٧٢.
(٣) انظر: الضعفاء للنسائي، ص ٧٠؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ٣٥٥.
(٤) هو محمد بن الفضل عارم.
(٥) هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذهلي النيسابوري، ثقة حافظ جليل، مات سنة ثمان وخمسين ومائتين.
انظر: تذكرة الحفاظ ٢/ ٥٣٠؛ والتقريب ٢/ ٢١٧.
(٦) قال البخاري: أنه تغير في آخر عمره، وقال الذهبي: القول ما قال الدارقطني: أنه تغير بآخرة، وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقة.
انظر: التاريخ الكبير ١/ ٢٠٨؛ والميزان ٤/ ٨؛ والتقييد والإِيضاح، ص ٤٦١، وقد أطال الكلام عليه وذكر ابتداء اختلاطه ومن سمع منه قبل الاختلاط ومن سمع بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>