للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لابن (١) سعد كاتب الواقدي حفيل (أ)، كثير الفوائد، وهو ثقة غير أنه كثير الرواية فيه عن الضعفاء ومنهم الواقدي وهو محمد بن عمر الذي لا ينسبه.

والطبقة: في اللغة (٢) هم (ب) القوم المتشابهون. وقد يكون الشخصان من طبقة باعتبار ومن طبقتين باعتبار، كأنس بن مالك وأشباهه من أصاغر الصحابة هم مع العشرة من طبقة الصحابة، وعلى هذا، الصحابة طبقة أولى، والتابعون ثانية، وأتباعهم ثالثة وهلم جرا. وباعتبار


(أ) لفظ: حفيل: ساقط من (هـ).
(ب) كلمة: هم. ساقطة من (ك) و (ص) و (هـ) وموجود في: (ت).
= وشيوخهم وتلاميذهم وبعض رواياتهم. ويوجد النقص في بعض مواضعه، فمثلًا لا توجد الطبقة الرابعة والخامسة من التابعين من أهل المدينة ولا ذكر للصحابة الذين نزلوا مكة، رغم أن ابن سعد أشار إلى أنه ذكرهم وهناك نقص في بعض التراجم مثل بداية ترجمة عمرو بن العاص.
انظر: بحوث في تاريخ السنة، ص ٧٢، وهامشه رقم (١)، ص ٧٦.
(١) هو العلامة الحافظ محمد بن سعد مصنف الطبقات الكبير والصغير ومصنف التاريخ، المعروف بكاتب الواقدي، كان كثير العلم والحديث والفقه والغريب توفي سنة ثلاثين ومائتين.
انظر: تذكرة الحفاظ ٢/ ٤٢٥؛ والمعين في طبقات المحدثين، ص ٨٩.
(٢) انظر: الصحاح ٤/ ١٥١٢؛ وفيه: طبقات الناس، مراتبهم. ونقل ابن منظور عن ابن سيده: الطبق الجماعة من الناس يعدلون جماعة مثلهم.
انظر: لسان العرب ١٢/ ٧٩.
وفي الاصطلاح: الطبقة قوم تقاربوا في السن والإِسناد أو في الإِسناد فقط بأن يكون شيوخ هذا هم شيوخ الآخر أو يقاربوا شيوخه.
انظر: التدريب ٢/ ٣٨١؛ وفتح المغيث ٣/ ٣٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>