انظر: تاريخ ابن عساكر ج ١٠ ق (٧٥/ ألف). (٢) هو عبد الأعلى بن مسهر الغساني أبو مسهر الدمشقي، ثقة فاضل مات سنة ثمان عشرة ومائتين. انظر: التقريب ١/ ٢٦٥؛ وتهذيب الكمال ٢/ ٧٦١. (٣) هو سعيد بن عبد العزيز التنوخي الدمشقي، ثقة إمام، سواه أحمد بالأوزاعي وقدمه أبو مسهر، ولكنه اختلط في آخر عمره، مات سنة سبع وستين ومائة وقيل بعدها. انظر: التقريب ١/ ٣٠١؛ وتهذيب الكمال ١/ ٤٩٧. (٤) هو ربيعة بن يزيد الدمشقي، أبو شعيب الأيادي القصير، ثقة عابد مات سنة إحدى أو ثلاث وعشرين ومائة. انظر: التقريب ١/ ٢٤٨؛ وتهذيب الكمال ١/ ٤١٠. (٥) قال ابن رجب: هذا دليل على أن الله قادر على الظلم ولكن لا يفعله فضلًا منه وجودًا وكرمًا وإحسانًا إلى عباده. قال: وقد فسر كثير من العلماء الظلم: بأنه وضع الأشياء في غير مواضعها وأما من فسره بالتصرف في ملك الغير بغير إذنه، فإنهم يقولون: إن الظلم مستحيل عليه وغيره متصور في حقه، لأن كل ما يفعله فهو تصرف في ملكه انتهى. قلت: هذا الأخير نقله النووي عن العلماء. وفيه نظر لأن الله تعالى كيف يحرم على نفسه شيئًا وهو مستحيل عليه. ولهذا ما قاله ابن رجب في بيان معناه هو الصحيح. انظر: جامع العلوم والحكم، ص ٢١١؛ وشرح مسلم للنووي ١٦/ ١٣٢.