= ثم رواه من حديث قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن أبي ذر رضي الله عنه ولم يسق إلا طرفًا منه، وقال: وساق الحديث بنحو سياق أبي إدريس، وحديث أبي إدريس أتم. انظر: ١٦/ ١٣٣ وذكر المزي هذه الأحاديث في تحفة الأشراف ٩/ ٩٢ - ٩٦، فال الحافظ ابن حجر: استدرك الدارقطني وأبو نعيم في المستخرج أن مسلمًا أخرجه تعليقًا عن الحسن والحسين ابني بشر ومحمد بن يحيى، وثلاثتهم عن أبي مسهر. قال الحافظ: ووهم المستدرك، فإن الذي رواه عن الثلاثة المذكورين "أبو إسحاق بن سفيان" الراوي عن مسلم، وله في الكتاب مواضع يسيرة علا فيها سنده على روايته عن مسلم. انظر: النكت الظراف ٩/ ١٦٩. وأخرجه الإِمام أحمد في المسند ٥/ ١٥٤، ١٦٠، ١٧٧ من طريق عبد الرحمن بن غنم وعبد الصمد الرحبي عن أبي ذر رضي الله عنه؛ والترمذي في القيامة ٤/ ٦٥٦ (ح رقم ٢٤٩٥)؛ وابن ماجه في الزهد ٢/ ١٤٢٢ (ح رقم ٤٣٥٧) كلاهما عن عبد الرحمن بن غنم. وأخرجه السخاوي في كتاب الاهتمام بسنده إلى النووي به (٥٥/ ب). (١) وهو بثلاثة وسائط بين أبي بكر عبد الرحمن وسعيد بن عبد العزيز فلو رواه من طريق مسلم لنزل فيه لكنه بروايته هذه علا بثلاث درجات. (٢) انظر: الأذكار، ص ٣٦٨؛ وكتاب الاهتمام (٥٧/ ألف). (٣) تقدم ذكرها في أماكن شرح جمل الحديث.